تُعَدّ الخطوط الجوية الجزائرية بمكتبها المتواجد بشارع شاربروك غربا في مدينة مونتريال الكندية واجهةً مشرقة للجالية الجزائرية المقيمة في كندا، حيث حرصت إدارة المكتب على ترسيخ قيم الاحترام والتقدير لأبناء الوطن في المهجر، عبر تقديم أفضل الخدمات والعروض المميزة على تذاكر السفر نحو الجزائر الأم.
في إطار حرصها على تقوية جسور التواصل بين الوطن وأبنائه في الخارج، وجّه مدير مكتب الخطوط الجوية الجزائرية بمونتريال تعليمات صارمة للموظفين بضرورة الارتقاء بالخدمة إلى أعلى المستويات. وتم التأكيد على:
تقديم أحسن العروض الخاصة بالتذاكر، بما يلائم مختلف الفئات الاجتماعية للجالية.
ضمان المعاملة الحسنة والاحترام في استقبال وتوجيه الزبائن، بما يعكس الوجه الحضاري للمؤسسة النقل الجوي
إيلاء أهمية خاصة للجالية الجزائرية، تقديراً لارتباطها العميق بالوطن الأم.
لقد برهن موظفو الوكالة على كفاءتهم العالية بتقديم أحسن الخدمات و العروض، حيث يتم استقبال الزبائن بابتسامة وبروح مهنية عالية، ما جعل الكثير من أفراد الجالية يثنون على حسن المعاملة وسرعة تلبية الطلبات. ويؤكد الزوار أن الموظفين على دراية تامة بإجراءات السفر وقادرون على تقديم الاستشارة الدقيقة، وهو ما يعزز ثقة المسافرين في خدمات الخطوط الجوية الجزائرية
ما يميز عمل الوكالة ليس فقط الجانب المهني، بل أيضاً البعد الوطني، حيث يسعى الفريق العامل إلى جعل كل رحلة نحو الجزائر فرصةً لتجديد الصلة بالوطن الأم. ومن خلال هذه الروح، تتحول الوكالة إلى أكثر من مجرد مكتب بيع تذاكر، بل إلى جسرٍ معنوي يُشعر أفراد الجالية أنهم قريبون من بلدهم الأم مهما ابتعدت المسافات.
إن الخطوط الجوية الجزائرية بمونتريال تواصل السير بخطى ثابتة لتعزيز العلاقة بين الجزائر وأبنائها في كندا، عبر تقديم أفضل ما لديها من خدمات، وتأكيد رسالتها كشركة وطنية تحمل على عاتقها مهمة ربط الجالية بوطنها الأم في إطارٍ من الجودة، الاحترافية، وحب الوطن
