ألقى السيد أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، كلمة باسم الجزائر خلال اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز بشأن فلسطين، المنعقد بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
وفي مستهل كلمته، جدد السيد الوزير الموقف الثابت والمبدئي للجزائر الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 تمثل الحل العادل والدائم للنزاع في الشرق الأوسط، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أبرز السيد عطاف أن استمرار الاحتلال والاستيطان وممارسات التهويد تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلم والاستقرار في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة لوضع حد للسياسات الاستعمارية التي تحرم الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الوطنية والإنسانية.
وشدد السيد الوزير على أن الجزائر، بقيادة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تظل وفية لمبادئها الراسخة في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتواصل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم جهود إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.
كما دعا السيد أحمد عطاف، في كلمته، دول حركة عدم الانحياز إلى مواصلة التنسيق والتعبئة الجماعية من أجل دعم فلسطين في المحافل الدولية، والعمل على تعزيز التضامن بين دول الجنوب لمواجهة التحديات المشتركة التي تمس السلم والتنمية والعدالة الدولية. وفي ختام كلمته، جدد وزير الشؤون الخارجية التأكيد على أن الجزائر ستظل وفية لمبادئها التاريخية في دعم الشعوب المناضلة من أجل الحرية وتقرير المصير، انسجامًا مع رسالة حركة عدم الانحياز وروح مؤتمر باندونغ







