في إطار الاحتفالات بالذكرى المخلدة لليوم الوطني للهجرة، نظمت سفارة الجزائر بأوتاوا وقفة رسمية لتخليد هذه الذكرى، تحت شعار: “تلاحم والتزام”.
شهدت الوقفة رفع العلم الوطني، والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الأبرار من الجزائريات والجزائريين، أبناء المهجر، الذين فقدوا حياتهم في أحداث 17 أكتوبر 1961 الأليمة. كما تم قراءة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواحهم الطاهرة، وتجديد الالتزام بقيم الوفاء والتضامن مع التاريخ الوطني المجيد.
إن هذه المناسبة تشكل فرصة لإبراز صلة الأجيال الجديدة بذاكرة الوطن، وتعكس أهمية تلاحم الجالية الجزائرية في الخارج مع قيمها الوطنية، وتأكيد الوفاء لشهداء الجزائر الذين ضحوا في سبيل الحرية والكرامة.
تحيا الجزائر!
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!







