بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، وتخليدًا للذكرى الـ 64 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، وقفت مصالح الشرطة بمختلف أمن الولايات دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء مجازر مظاهرات 17 أكتوبر 1961.
تجسد هذه الوقفة رمزية عالية للوفاء والتقدير لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحق والكرامة، وتؤكد على التزام أجهزة الأمن الوطني بالمحافظة على الذاكرة الوطنية وإبراز الدروس التاريخية التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية.
إن إحياء هذه الذكرى لا يقتصر على الوقوف الصامت فقط، بل هو دعوة للتأمل في قيم التضامن، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان، وهو رسالة قوية للأجيال الجديدة بأن تضحيات الماضي لا تُنسى، وأن التاريخ بمآسيه وانتصاراته يشكل مرجعًا







