في إطار إحياء الذكرى الأليمة لمجازر 17 أكتوبر 1961، وقف اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، في تمام الساعة الحادية عشرة (11:00) صباحًا، السيد لطفي بوجمعة، وزير العدل، حافظ الأختام، دقيقة صمت ترحّمًا على أرواح شهداء هذه المجازر البشعة، وذلك بمقر وزارة العدل، وبحضور إطارات القطاع، قضاة وموظفي الإدارة المركزية.
وشهدت هذه الوقفة المهيبة مشاركة جميع المؤسسات تحت وصاية وزارة العدل وكذا الجهات القضائية عبر الوطن، حيث تمّ التوقف عن العمل لدقيقة صمت ترحّمًا وتقديرًا لتضحيات شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس، دفاعًا عن حرية الجزائر وكرامتها.
وتجسيدًا للقرار السيادي الذي يكرّس هذا اليوم في الذاكرة الوطنية، تم ترسيم الوقوف دقيقة صمت يوم 17 أكتوبر من كل سنة على الساعة الحادية عشرة صباحًا عبر كامل التراب الوطني، وكذا على مستوى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج، بموجب المرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021. إن إحياء هذه الذكرى هو تعبير عن الوفاء لتاريخ أمة لم ولن تنسى أبناءها الذين واجهوا أبشع أشكال القمع الاستعماري، وهو تذكير للأجيال القادمة بواجب الحفاظ على الذاكرة الوطنية وصون رسالة الشهداء الذين ضحّوا من أجل الجزائر حرّة مستقلّة
