يشهد عدد من أحياء مدينة تمنراست في الآونة الأخيرة تصاعدًا مقلقًا في حوادث العنف، والاعتداءات التي يتعرض لها شباب المنطقة من قبل مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول إفريقية. وقد أعرب سكان الأحياء عن استيائهم العميق من هذا الوضع الخطير الذي أصبح يهدد أمنهم واستقرارهم اليومي.
وحسب شهادات السكان، فإن بعض هذه المجموعات أصبحت منخرطة في أنشطة غير قانونية، منها بيع المخدرات والأقراص المهلوسة، إضافة إلى المشاركة في أعمال عنف وخلق حالة من اللااستقرار الأمني.
وأمام هذا الوضع المتدهور، يوجه سكان تمنراست نداءً عاجلًا إلى السيد مدير الأمن الوطني والسيد قائد الدرك الوطني من أجل:
- تعزيز التواجد الأمني في مختلف أحياء المدينة.
- تطبيق القوانين بكل صرامة على كل من يثبت تورطه في أعمال غير قانونية.
- التحقق من الوضع القانوني للمهاجرين غير الشرعيين واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون.
- العمل على ترحيل المخالفين للقانون بما يحفظ الأمن العام ويصون حقوق المواطنين.
كما يناشد السكان الدولة الجزائرية بجميع مؤسساتها بضرورة التحرك السريع والحازم للحد من هذه الظواهر التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن العمومي، مع التأكيد على أن الجزائر بلد مضياف، لكن لا يمكن التسامح مع أي شخص يشكل خطرًا على المجتمع أو يخرق القوانين الوطنية.
وفي الختام، يعبّر سكان تمنراست عن ثقتهم الكبيرة في أجهزة الأمن والدرك الوطني وفي قرارات الدولة الجزائرية، لحماية المواطنين والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
سكان تمنراست
