بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين (1 نوفمبر 1954 – 1 نوفمبر 2025) لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، التي فجّرها رجال آمنوا بالحرية والكرامة، وتوّجت باستقلال الجزائر ورفع رايتها عالية بين الأمم، نتقدم بأحرّ التهاني وأصدق التمنيات إلى السيد النقيب الأستاذ طايري إبراهيم، وإلى كافة أعضاء منظمة المحامين بسطيف، وإلى جميع الزملاء المحامين والمحاميات عبر الوطن.
في هذا اليوم العظيم، الذي نستحضر فيه معاني التضحية والإخلاص للوطن، نُجدّد الثقة في النقيب طايري إبراهيم، ونتمنى له التوفيق والسداد في أداء مهامه على رأس اتحاد المحامين، ليقود مسيرة الإصلاح والتجديد بروح من العقلانية والحكمة والفكر القوي، وبإرادة صادقة في محاربة الفساد والدفاع عن نُبل المهنة وشرفها.
إن مهنة المحاماة، التي كانت ولا تزال أحد أعمدة العدالة، تحتاج إلى رجالٍ ونساءٍ أوفياء يحملون راية النزاهة، ويصونون القَسَم المهني في وجه كل من يحاول المساس بقدسيتها أو انحرافها عن مسارها النبيل.
ونحن على يقين بأن النقيب طايري إبراهيم، بما عُرف عنه من كفاءةٍ وحنكةٍ والتزام، سيواصل العمل من أجل رفع مكانة المحامي الجزائري، وتكريس ثقافة الحق والقانون في خدمة العدالة والمجتمع.في ذكرى نوفمبر، نستمد العزم من الشهداء، ونُجدّد العهد على الوفاء للوطن وللقيم التي ضحوا من أجلها.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
وعاشت الجزائر حرة أبية







