تطورات جديدة في قضية الاعتداء على مواطن بمدينة بوسماعيل
في تطور جديد ومهم بخصوص قضية الاعتداء العنيف الذي تعرّض له أحد المواطنين بمدينة بوسماعيل، والتي أثارت موجة واسعة من الاستنكار الشعبي والاهتمام الإعلامي، تمكنت المصالح الأمنية المختصة من توقيف أحد المشتبه فيهم الرئيسيين على خلفية التحقيقات الجارية في القضية.
وحسب المعلومات الأولية، فإن الشخص الموقوف يُعرف باسم “كشكش”، وهو أحد الأسماء التي تم تداولها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار مقاطع مصوّرة توثق الحادثة.
وقد ظهر المعني بالأمر في مقطع فيديو متداول ينفي فيه أي علاقة له بالفعل الإجرامي، قائلاً:”خاطيني.. كنت نسلك فقط، ما عندي حتى علاقة بالاعتداء.”
ورغم هذا التصريح، أكدت مصادر أمنية مطلعة أن التحقيق لا يزال متواصلاً بإشراف النيابة المختصة، من أجل التحقق من جميع الملابسات وجمع الأدلة، خصوصًا مع تزايد الشهادات والمقاطع التي تم تداولها على المنصات الرقمية، والتي توثق لحظات الاعتداء ومشاركة عدة أشخاص فيه.
القضية تثير اهتمامًا واسعًا من قبل الرأي العام، خاصة بعد المطالبات المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني بضرورة تطبيق القانون بكل صرامة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في أعمال العنف والترهيب داخل الأحياء، مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتتناقض مع القيم الإنسانية والقانونية التي تحمي كرامة المواطن وسلامته الجسدية.
من جهتها، شددت السلطات الأمنية على أن كل أشكال الاعتداء والعنف الحضري سيتم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية الردعية، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن وحماية المواطنين من العصابات والممارسات الإجرامية التي تشوّه صورة المدينة وتقوّض السلم الاجتماعي.
وتبقى القضية قيد التحقيق والمتابعة القضائية إلى حين استكمال كل إجراءات البحث والتحري، على أن تُحال الملفات إلى الجهات القضائية المختصة للفصل فيها وفق القانون







