مقال شكر وتحية للشعب الجزائري الأصيل في ولايتي عين الدفلى والشلف
في موقف بطولي يبعث على الفخر والاعتزاز، وجّه الشعب الجزائري بأكمله تحية إجلال وتقدير لأبناء ولايتي عين الدفلى والشلف، الذين أثبتوا مرة أخرى أنّ روح المواطنة والمسؤولية مازالت حية في قلوب الأحرار. فقد تمكن أبناء هاتين الولايتين، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الساهرة، من القبض على المجرم والإرهابي الخطير هيشام الوهراني، الفار من العدالة بولاية تيبازة، بعد أن ارتكب اعتداءً جبانًا على شخص ضعيف رفقة شركائه باستعمال أسلحة بيضاء.
هذا العمل الإجرامي الشنيع كشف الوجه الحقيقي لمجرم لا يحمل في قلبه سوى الحقد والجبن، وكان يخطط للفرار عبر قوارب الموت بعيدًا عن يد العدالة. غير أنّ يقظة المواطنين ووعيهم الأمني حالت دون هروبه، لتكون يد العدالة الجزائرية له بالمرصاد.
إنّ هذا العمل الوطني المشرف، الذي ساهم فيه أبناء الشعب إلى جانب قوات الأمن، يعكس مدى تلاحم الشعب الجزائري مع مؤسساته الأمنية، ويؤكد أنّ الجزائر بلد لا مكان فيه للإرهاب ولا للجريمة المنظمة.
وباسم كل مواطن شريف، نرفع:
- تحية عرفان وامتنان لكل من ساهم في توقيف هذا المجرم الخطير.
- تحية تقدير للأجهزة الأمنية التي لا تنام، والتي تبرهن يومًا بعد يوم أنها الحصن المنيع لأمن الوطن والمواطن.
- تحية إجلال لأبناء عين الدفلى والشلف الذين برهنوا على وعي وغيرة وطنية عالية.
كما نطالب السلطات القضائية بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحقه، بما في ذلك العقوبة القصوى، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأبرياء أو المساس بأمن البلاد.
الجزائر قوية بأبنائها… والعدالة ستنتصر.
بقلم مواطن جزائري غيور على وطنه
